أخبار وتقارير

التوترات تسود مديرية الشاهل بحجة واستعدادات لحرب أهلية واسعة نتيجة حصار يفرضه مسلحون من قبيلة بدر

يمنات – متابعات

توسعت دائرة التوترات في مديرية الشاهل في ضل الحصار الذي يفرضه مسلحون من قبيلة بدر على أهالي قرية المزعالة منذ أكثر من عشرين يوما ونتج عنه مقتل طفلين وشاب وجرح أربعة آخرين .

وتوقف خط الشرفين الرئيسي الذي يربط مديريات كشر والمحابشة والمفاتح والشاهل وكعيدنة ومبين بمحافظة حجة وعمران وصنعاء عن الحركة نتيجة قطاع بين قبيلة بدر وآل القاعدي ومنع مرور السيارات وإيقاف الحركة تماما وهو تطور لافت لاتساع دائرة التوتر في ضل الصمت الذي تولية الجهات الأمنية وعدم القيام بواجبها في فك الحصار الذي يفرضه مسلحون من قبيلة بدر على قرية المزعالة بغرض السيطرة على أرض يملكها أهالي القرية ومازالت في نظر القضاء منذ أكثر من 10 سنوات.

وتسبب قطع الطريق إلى توقيف سوق مشترك بين قبيلة بدر وال القاعدي وهو ما قد ينتج عنه تداعيات كارثية على المنطقة برمتها بدأ من نزوح الالاف من البشر وانتهاء بحرب طاحنه تأكل الأخضر واليابس.

وأستمر يوم امس إطلاق النار من الجبال المحيطة بالقرية على الاهالي المحاصرين من جميع الاتجاهات بالاسلحة المتوسطة والخفيفة ومنع موصول المساعدات والتبرعات التي تأتي عن طريق الخيريين لإغاثة المحاصرين .

وجاء هذا التطور بعد مقتل طفل يوم السبت وجرح أخر برصاص المسلحين من قبيلة بدر والذين يفرضون حصارا على قرية المزعالة وفي الوقت الذي تباشر وساطة قبلية دورها في حل النزاع الأمر الذي أثار غضب القبائل المحايدة استنكار لهذه الجريمة .

وإلي حد ألان لم تستجب الجهات الأمنية بالمديرية والمحافظة لدعوات الاستغاثة التي يطلقها أهالي القرية المحاصرة للقيام بواجبها في حفظ الأمن وفك الحصار وإغاثة المحاصرين في القرية منذ مطلع شهر أكتوبر الحالي .

زر الذهاب إلى الأعلى